الطريـــق إلـــــــــــــــــى الجنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى فى الله
انشأت هذا الموقع اولا لكى اتقرب به الى الله عز وجل عسى الله ان يتقبل هذا العمل منى وثانيا حتى يكون صدقه الى روح والدى رحمه الله
ملحوظه اكثر ما فى الموقع منقول وذكرت اسم المصدر المنقول منه حتى لاتكون سرقه او استفاده بمجهود الغير ولكن بالعكس ذلك تقدير لجهده وبذلك النقل بشكره وبضاعف له الاجر عسى الله يتقبل منه ومنى

واخيرا اخوانى واخواتى انى احبكم فى الله
الطريـــق إلـــــــــــــــــى الجنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى فى الله
انشأت هذا الموقع اولا لكى اتقرب به الى الله عز وجل عسى الله ان يتقبل هذا العمل منى وثانيا حتى يكون صدقه الى روح والدى رحمه الله
ملحوظه اكثر ما فى الموقع منقول وذكرت اسم المصدر المنقول منه حتى لاتكون سرقه او استفاده بمجهود الغير ولكن بالعكس ذلك تقدير لجهده وبذلك النقل بشكره وبضاعف له الاجر عسى الله يتقبل منه ومنى

واخيرا اخوانى واخواتى انى احبكم فى الله
الطريـــق إلـــــــــــــــــى الجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهـــــــــب ثواب المنتــــــــــــدى إلـــــــــى روح والــــدى الحبــــيــــب رحمـه الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الوحي والنبوة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 113
تاريخ التسجيل : 25/12/2010
العمر : 35

الوحي والنبوة Empty
مُساهمةموضوع: الوحي والنبوة   الوحي والنبوة Emptyالأربعاء يناير 18, 2012 12:44 am

الوحي والنبوة %D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%85+%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9

الوحي والنبوة

مما يجدر ذكره قبل التعرض للوحي والنبوة ، واقعة مهمة حدثت في حياة محمد صلى الله عليه وسلم ذلك أنه لما بلغ العاشرة - أو يزيد قليلًا - خرج به عمه أبو طالب في رحلته التجارية إلى الشام ، حتى بلغوا بصرى ، وهي بلدة في الطريق إلى الشام ، التقوا فيها براهب يدعى بحيرا ، واسمه جرجيس ، نزل عنده الركب ، فأكرمهم وأحسن ضيافتهم ، ثم إنه رأى معهم الصبي محمد بن عبد الله ، فعرفه بوصفه المذكور في كتبهم ، فقال وهو آخذ بيد الصبي : هذا سيد العالمين ، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين ، ثم سأل عن أبيه ، فقال أبو طالب أنا أبوه ، فقال بحيرا : لا ينبغي أن يكون أبوه حيًّا .
فأخبره أبو طالب بقصته فقال له بحيرا : هذا هو النبي الذي بشر به عيسى ، وإنا نجد صفته في كتبنا ، ثم قال : احذره من يهود . وقد شب صلى الله عليه وسلم بمكة حتى بلغ الأربعين متميزًا بخصاله التي بهرت من حوله ، فقد كان قوي الفطنة ، طيب المعشر ، جميل السيرة ، سليم السريرة ، كامل الخلق والخلق ، تام المروءة ، عالي الهمة طويل الصمت في التأمل والتفكير ، محبًا للخلوة معتزلًا للهو والعبث ، هاجرًا للأوثان ، مطمئن القلب ، سامي النفس ، حتى إذا كان قريب عهد من النبوة حببّ إليه الخلاء . فكان يخلو بنفسه الليالي ذوات العدد يخلد فيهن إلى غار حراء يتحنث فيه ، متأملًا متدبرًا .
ثم توالت آثار النبوة تلوح عليه ، وكان أعظم ذلك الرؤيا الصادقة ، فكان لا يرى شيئًا في منامه إلا كان مثل فلق الصباح في تحققه حتى مضى على ذلك ستة أشهر ، ثم نزل عليه الوحي بالقرآن الكريم وهو متحنث في غار حراء ، وذلك شهر رمضان في السابع والعشرين منه - على الأرجح - وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فيما روته عنه عائشة زوجه رضى الله عنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي ، الرؤيا الصادقة في النوم ، فكان لا يرى شيئًا إلا جاء مثل فلق الصبح . ثم حبّب إليه الخلاء ، فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه - أي يتعبد فيه- الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة -زوجه - فيتزود لمثلها ، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فقال : اقرأ . قال صلى الله عليه وسلم : فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : اقرأ فقلت : ما أنا بقارئ . فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ فرجع بها رسول الله يرجف فؤاده ، فدخل على خديجة بنت خويلد ، فقال زمّلوني زملونّي ، فزمّلوه حتى ذهب عنه الرّوع ، فقال لخديجة وأخبرها الخبر : لقد خشيت على نفسي ، فقالت خديجة : كلا والله ، ما يخزيك الله أبدًا ، إنك لتصل الرحم وتحمل الكّل وتكسب المعدوم ، وتقرى الضيف وتعين على نوائب الدهر .
فانطلقت به خديجة إلى ورقة بن نوفل بن عبد العزّى - ، ابن عم خديجة - وكان امرءا تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العبراني ، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخًا كبيرًا قد عمى -فقالت له خديجة : يا ابن عم ، اسمع من ابن أخيك ، فقال له ورقة : يا ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى . فقال له ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى - عليه السلام - يا ليتني جذعًا ، ليتني أكون حيًا إذ يخرجك قومك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم ؟ قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي .
بعد هذه الواقعة استمر نزول الوحي بالقرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاثة عشر سنة ، ثم بالمدينة النبوية بعد الهجرة عشر سنين ، حتى اكتمل نزول القرآن ، فكان هو الكتاب المتضمن لمعجزة النبي صلى الله عليه وسلم في لغته ومضمونه ومعانيه ، بما حواه من أخبار وآيات في الآفاق والأنفس ، وحقائق علمية معجزة بجانب كونه الكتاب المتضمن لشرائع الإسلام وأحكام به .
وقد قضى النبي صلى الله عليه وسلم سنين بعثته الأولى وهي ثلاث عشر سنة بمكة التي اضطهده فيها أهلها وأخرجوه منها مهاجرًا إلى المدينة المنورة التي أنشأ فيها دولة الإسلام وتكاملت بها تشريعات الإسلام وتوسعت دائرته إلى خارج الجزيرة العربية حتى توفاه الله تعالى في السنة العاشرة للهجرة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2aljana.yoo7.com
 
الوحي والنبوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريـــق إلـــــــــــــــــى الجنة :: القسم الاسلامى :: اعـــــــــــــــرف نـــبـــيـــــــــك-
انتقل الى: